مثَّلت أبل وحدها في الربع الثاني من 2016 عن 75% من أرباح القطاع. أمَّا سامسونج، فكانت تمثل 31% من الأرباح، بزيادة 12% أكثر مما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن حساب أرباح قطاع الهواتف الذكية رصد أيضًا الخسائر. لذلك شكَّلت الشركات الأخرى 6% من الخسائر. فمثلًا لينوفو، وإتش تي سي، وإل جي، كل منهم خسرت نحو 1%. وفي المقابل خسرت مايكروسوفت 2%، في حين نجد سوني وبلاك بيري لم تحقق أرباحًا حقيقية أو خسرت الكثير من المال. هناك شركات مُصَنِّعَة أخرى غير مدرجة، لكنها مثلت خسارة قدرها 1%.
على الرغم من المفاجأة بشأن النسبة التي تتعلق بشركة أبل، التي بلغت في العام الماضي 91%، ذكر أحد المحللين المسؤولين عن الدراسة أن الانخفاض الحالي في أرباح أبل هو انعكاس مُباشر لسلوك مستخدمي الآيفون واستبداله.
ومع ذلك، يعتقد البعض أن القاعدة الكبيرة لمستخدمي أبل، واستراتيجياتها في السوق كافية لإبقائها على القمة. وفي المقابل، لا تزال سامسونج هي الأخرى بحاجة إلى تحسين خدماتها إذا كانت ترغب في الاقتراب السريع من أبل. أمَّا بالنسبة للشركات الأخرى؛ فما زال أمامهم الكثير ليفعلوه من أجل إرضاء عملائهم.
المصدر