انتهت تداولات اليوم في البورصة لسهم الشركة اليابانية نينتندو وهذا في بورصة طوكيو بتراجع حاد للسهم وهذا بنسبة 2.47% لتواصل الشركة تراجعها بعد صعود قوي على اثر نجاح Pokémon Go.
اللعبة التي لم تطورها الشركة اليابانية ولا تعد أيضا ناشرة لها تملك حصة 10 في المئة من العائدات التي ستولدها والأحرى بالتأثيرات السلبية لفشل اللعبة مؤخرا في الحفاظ على الملايين من المستخدمين أن يضر شركة ألفابت التي تعد Niantic تابعة لها وهو ما لم يحدث.
وهناك اعتقاد شائع وخاطئ أن نجاح اللعبة الشهيرة او فشلها هي مسؤولية نينتندو، لكن هذا غير صحيح فبالنسبة لهذه الأخيرة يمكن القول أن نجاح اللعبة يعني لها المزيد من الايرادات من استثمارها في مؤسسة بوكيمون الناشرة لكن بالطبع هذا سيدفعها لتتحرك مستقبلا من أجل اصدار ألعاب الواقع الافتراضي المعزز من تطويرها ستعود عليها بفوائد أكبر في حالة نجاحها وستتحمل مسؤولية فشلها بشكل مباشر.
وتعيش الشركة اليابانية حالة انتقالية خصوصا وأنها غيرت استراتيجيتها تقريبا لتركز على ألعاب المحمول، فيما تنفرد سوني و مايكروسوفت بسوق ألعاب المنصات المنزلية.