بالإضافة إلى خطط بايدو، تُخطط كلًا من الشركتين إلى تزويد الشركات المُصنعّة للسيارات بالمنصة التي تضيف قدرات ذاتية القيادة إلى المركبات العادية التقليدية.
من جانب إنفيديا ستكون المشاركة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة بالفعل، بينما بايدو ستكون المسؤولة عن تقنيات الخرائط، وبالتعاون بين الاثنين يُمكن صناعة خرائط ثلاثية الأبعاد لمساعدة السيارات على التحوّل إلى نصف ذاتية القيادة، حيث سيحتاج قائد المركبة إلى تولي زمام الأمور في بعض الأحيان.
هذا ويُتوقع أن تبدأ الشركتين باختبار التقنية عمّا قريب، حيث حصلت بايدو على موافقة للبدء باختبار سيارات ذاتية القيادة في طُرق كاليفورنيا الأمريكية في وقت سابق.
المصدر
0 التعليقات